أرشيف المقالات

الحق هو (7) - محمد علي يوسف

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .

والإعذار لا يشترط أن يكون حلًّا آنيًا أو إجابة عاجلة لجميع المشكلات والمعضلات، لكنه رغم ذلك يظل تكليفًا وشرفًا.

وعلى مدار التاريخ لم يكن الصدع بالحق دائمًا سبيلًا موصلًا لنهاية دنيوية سعيدة لمن قام به.
بل بمقاييس الدنيا كان الصدع بالحق والقيام بواجب الإعذار إلى الله في أحيان كثيرة طريقًا للاستضعاف والاضطهاد، وربما القتل بأبشع الوسائل من قِبَل من صُدع في وجوههم، وما كان صَلب السحرة وتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وما كان قتل (حبيب النجار) مؤمن آل ياسين، وغيره من الصادعين على يد قومهم، إلا نماذج خالدة توضح أن النجاة الدنيوية ليست دومًا مآل الصادعين المعذرين إلى ربهم.

شارك الخبر

المرئيات-١