قُلْ لأيوبَ والكلامُ سجالُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قُلْ لأيوبَ والكلامُ سجالُ | والجوابات ذاتَ يومٍ تُدالُ |
اسكتوا بعدَها فلا تذكروا الشْ | شُؤم حياً فأنتُمُ الآجالُ |
أنا شؤمي فيما تقولون عزْ | زالٌ ولكن شؤمكمُ قتَّالُ |
بالذي أدْرَكَ المؤّيدَ منكم | وابنَ سعدانَ تضربُ الأمثال |
زُرتموه والصالحاتُ عليه | مقبلاتٌ فأدبر الإقبالُ |
حين درَّتْ له أفاويقُ دنيا | هُ دلفتُم له فكان الفِصالُ |
إن شؤماً حُلَّتْ به عقدة ُ العُه | دِ لشؤمٌ تزول منه الجبال |
ليس بدْعاً من الحوادثِ أن يُع | زَلَ والٍ وأن تموتَ الرّجالُ |
إنما البدعُ أن تزولَ أُمورٌ | لم يكن يهتدي إليها الزوالُ |
كالذي حاقَ بالمؤيدِ منكُمْ | بعدما نُوّطتْ به الآمالُ |
ذلك الشؤمُ يابني أمّ شيخٍ | يُمكنُ القائلين فيه المقالُ |
ذاكَ شؤمٌ فيهِ سِمام الأفاعي | ناجزُ النقد ليس فيه مِطالُ |
ذاكَ شؤمٌ كالسيل عفَّى على ال | قَطْرِ جُلالٌ كما يكون الجلال |
ذاك شؤمٌ لو جاور البحرَ يومي | نِ لأمسى وليس فيه بلال |
ذاك شؤمٌ لو كان في جنة الخل | د لحالت بأهلها الأحوالُ |
ذاك شؤمٌ لا يثلم الدهر حدّي | ه ومالم يزل فليس يُزالُ |
ذاك شؤمٌ شؤمُ البسوسِ وغبرا | ء وشؤم الورى عليه عِيال |
كالذي أدركَ المؤيدَ منكم | وهْو في رأسِ نجوة ٍ لا يُنال |
وهاذرٍ يبلُغني هَدْرهً | لو شئتُ عفَّى قطرَه سَيلي |
أعملنُهُ يركضُ في غَيّهِ | والخيلُ تُبقي الجَريَ للخيلِ |
ياأيها الأعمى الذي سبَّني | محلَّلٌ مانلتَ من نيلِ |
شِعرُكَ لاتثبتُ آثارُهُ | من غرَّة ِ اليومِ إلى الليلِ |
مدَبُّ ذَرّ في نقا هائل | مرّت به مُعصفة ُ الذيل |
عفا فما يسطيعُ يقتافُهُ | ناظر لُقمانَ ولاقيل |
لوكانَ في شِلوكَ لي مَبْطشٌ | لقد دعتْ أمُّكَ بالويلِ |