أرشيف الشعر العربي

لمّا استقلّ بك الطريقُ إلى العدا

لمّا استقلّ بك الطريقُ إلى العدا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لمّا استقلّ بك الطريقُ إلى العدا لا زلتَ تسلُك نحو رُشْدٍ مَسْلكا
غشِيتْكَ مِنْ نصرِ الإلهِ سحابة ٌ نالت حواشِيها وليَّك زِيرُكا
فسما إلى الزَّنْج الأخابثِ سَمْوة ً كانت لجمعهمُ هلاكاً مُهْلِكا
وبكيدِهم كِيدُوا له لا كيدِهِ واللَّهُ حيَّنَهُم لذاكَ فأوْشَكا
شبُّوا له ناراً فأحرقَهم بها ملكٌ إذا طلبَ الأعاديَ أدْرَكا
كانتْ أحقَّ من السيوفِ بأخذِهِمِ فحمت مُباحَ دمائهم أن تُسفكا
رامُوا بكيدِهِمُ وليَّ مُظَفَّرٍ لو كاده جبلٌ إذاً لتدكدكا
واهاً لها عِظَة ٌ لهم ولغَيْرِهِمْ حُقَّ امْرؤٌ وعظتْه ألا يُؤْفَكا
فلْيَصرِفِ الصَّفَّارُ عنك عِنانَهُ وليترِك الغيَّ المبينَ مُتْركا
وَلْيُبْقِ أن أبْقى على حَوْبائهِ وعلى بقيَّة ِ شِلوه أن تُهْتَكا
فلقد رأى ما فيه مُعْتَبَرٌ له إنْ عبرة ٌ نفَعَتْ وإن قلبٌ ذَكا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

طرفتُ عيونَ الغانيات وربما

أراها فأزْدادُ اشتياقاً وصَبْوَة ً

ألا يا قوم ويحكُمُ أصيخوا

أيها الماجدُ الذي بهرَ المُدْ

من ظن أن الاستزادة في الهوى