من أعطى رممَ الدفن لتمشي في تخريب جمال الأرض وتستبدله بخيام وخوازيق
و أخلاط خائفة، من أعطاها غفلة هذا البحر لتحرثه بحيازيم قراصنة وقبائل،
من أعطاها طقس الطاعة كي ترتعشَ الأرضُ على الأرضْ
تفتح دار الناس سرادقها وتكف عن اللغو، تكف عن الأسئلة المهدورة واللهو، تكف، لتدخل مخلوقات الله مطهمة، فيصير جمال الأرض بلاداً ومدائن مترعة بالتيه، وبوابات تصرخ نحو البحر ونحو النخل تظل الأرضُ متوجةً فوق الأرض
لا تسأل كيف تزيـف مخطوطات الردة قبل شتاء الصيف
وتسقط فوق خريطة هذه الأرض صحار كاملة بقبائلها المحزومة بالأنساب