أرشيف الشعر العربي

لشاعرنا خالدٍ في استه

لشاعرنا خالدٍ في استه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لشاعرنا خالدٍ في استه مآربُ أخرى سِوى الغائطِ
يُغنِّي النَّدامى بها تارة ً ويُؤْتَى على شيبه الواخِطِ
يُقضِّي بها الشيخُ أوطارهُ برغم المعنِّف والسَّاخِطِ
ولم يهجُرِ الشيخُ لذَّاته ويجفُ المعاصي كالقانطِ
له زوجة ٌ شرُّ ما زوجة ٍ تلقَّطها شرُّ ما لاقطِ
مشهَّرة ٌ لو مشى خَلْفَها نييُّ لَقيلَ له شارط
تناك وقرنانُها حاضرٌ بمنزلة الغائبِ الشاحِط
فإن غارَ قالتْ له نفسُهُ تغافلْ كأنكَ في واسط
أخالدُ كم لك من صافعٍ وكم في سِبالكَ من ضارط
وأنت صبورٌ لعضِّ الهوا نِ كصبر البعير على الضاغط
أذلكَ حُبُّك عُجرَ الفيا شِ يا آبنَ المقاوِل من نَاعط
حلفتُ لئن لم تكُن ساقطاً فما في البريّة من ساقط
لئن لزَّك الجهلُ في عُقدة ٍ من الشرِّ تأبى على الناشط
لكمْ أهلك الجهلُ من جاهلٍ وكم أوْرطَ الليلُ من خابطِ
ومثلك في النُّوك قد كادني فأصبح ذا عملٍ حابِطِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

يعقوبُ ويلُ أبيك أيَّة ُ هُوة ٍ

ندمْتَ على أن كنتَ يوماً دعوْتني

أشربُ الماءَ إذا ما التهبَتْ

شيخ لنا من آل مسعودِ

لي طيلسانٌ ليس يترك لي


مشكاة أسفل ٢