لشاعرنا خالدٍ في استه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لشاعرنا خالدٍ في استه | مآربُ أخرى سِوى الغائطِ |
يُغنِّي النَّدامى بها تارة ً | ويُؤْتَى على شيبه الواخِطِ |
يُقضِّي بها الشيخُ أوطارهُ | برغم المعنِّف والسَّاخِطِ |
ولم يهجُرِ الشيخُ لذَّاته | ويجفُ المعاصي كالقانطِ |
له زوجة ٌ شرُّ ما زوجة ٍ | تلقَّطها شرُّ ما لاقطِ |
مشهَّرة ٌ لو مشى خَلْفَها | نييُّ لَقيلَ له شارط |
تناك وقرنانُها حاضرٌ | بمنزلة الغائبِ الشاحِط |
فإن غارَ قالتْ له نفسُهُ | تغافلْ كأنكَ في واسط |
أخالدُ كم لك من صافعٍ | وكم في سِبالكَ من ضارط |
وأنت صبورٌ لعضِّ الهوا | نِ كصبر البعير على الضاغط |
أذلكَ حُبُّك عُجرَ الفيا | شِ يا آبنَ المقاوِل من نَاعط |
حلفتُ لئن لم تكُن ساقطاً | فما في البريّة من ساقط |
لئن لزَّك الجهلُ في عُقدة ٍ | من الشرِّ تأبى على الناشط |
لكمْ أهلك الجهلُ من جاهلٍ | وكم أوْرطَ الليلُ من خابطِ |
ومثلك في النُّوك قد كادني | فأصبح ذا عملٍ حابِطِ |