تهيأن يا نساء يخرجن من يقظة البحر |
ويفتحن فحولة الرمل |
لكن تاجات العشب تشق من الريبة |
لكن سرير الغمر و نوارس الخديعة |
حيث لا يابسة غير ذخيرة الصدر، |
ولا طريق سوى دهشة الناس |
تهيأن بالعري و العنفوان ولهج المواكب |
هذه فجوة المساء العاصف |
هذه خبيئة الصدر |
أخرجن في وقتكن ولا تعقدن السفائن في أحجار النوم |
تهيأن الآن قبل الفجر في صحوة الجند وانتباهة الرماح |
فالفتيان هنا يقتحمون الشهقة و التعازيم |
يقيمون سقيفة الزواج قدام المعسكر |
كل خيمة نبيذ وراحة من الماء الدافق |
كل خيمة أطفال مؤجلون ونسل من المرايا |
وليكن في أقدامكن تميمة العرس |
حيث وحشة النهايات خلق يبدأ |
للأرض أن تحتفي، أن تهذي في ماء الجسد الطاغي وزبد الخلق. |
كل خيمة طريق لعناق يتعاقب فيه نسلُ الأيام |
يبدأ مثلما تبدأ فوضى الكلام و النسيان |
تهيأن يا نساء يخرجن من ماء السكينة |
إلى تلال تشرف على الهتك. |
تهيأن وتسلحن بشكيمة الجوارح |
افتحن أحداق صدوركن لاحتضان الشبق الشاهق في فتية المعسكر |
بهي عناق الجسر |
حيث المواكب مفتوحة على الحلم والنسيان، |
مفتوحة على أطفال يدخرون النسل الجميل |
افتحن قبل الوأد |
فالقبيلة تعبر الجسر بعد السقيفة |
ادخلن في العناق |
حيث الفتية في غفوة البحر و النخيل. |