أرشيف الشعر العربي

يا ذا الذي قد حال عن عهدي

يا ذا الذي قد حال عن عهدي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا ذا الذي قد حال عن عهدي وحلَّ ما أكَّدتُ من عَقْدِ
أَفِضْتَ فيْضَ البحر حتى إذا بَلَغْتَني أظمأتني وحدي
يا ليت شِعري أتنكَّرتَ لي فأرْفَعُ الكتْبَ وأستعدي
أم صُنْتني عن سَقْي دَسْتيجَة ٍ أم لم يساعدني بها جَدِّي
أم صنتَ مقداركَ عن أن تُرَى تُهْدي حقيراً في الذي تُهْدي
إن كان هذا فاحبُني بَدْرَة ً أوْ لا فعجّل مُحْسناً رَدِّي
إن لم أكن أهلاً لدستيجة ٍ تَصْغُر عن شكري وعن حمدي
يا حسرتا أصبحتُ من خسَّتي يغرقُ في دَسْتِيجَة ٍ وُدِّي
خَسَسْتُمُ القِيمَة َ يا سادتي كأنَّما قَوَّمْتُمُ عبْدي
إن كان قدري هكذا عندكُمْ فليس قَدْري هكذا عندي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

قل للأَمير أدامَ اللَّهُ دولتَهُ

يا نبيَّ الله في الشع

وهبَتْ له عَيْنِي الهُجوعا

صفا لك شِربُ العيشِ غيرَ مُثَرَّبِ

النار في خديه تتَّقِدُ