شجتْك رسومٌ دارسات بثَمْهَدِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شجتْك رسومٌ دارسات بثَمْهَدِ | كَمُلْحَمة ابن السِّمَّريِّ مُحمَّدِ |
تُنادي رسومٌ كلَّ يوم محمداً | أيا لابسي قد طال عهدي فجدِّدِ |
بَليتُ وأبليتُ الرجال وأصبحت | سنونٌ طوال قد أتتْ دون موْلدي |
وضجَّت إلى الرحمن من نتن جِرْمه | ومن ذَفَرٍ في باطن الرفَغ واليد |
وقالت له أيضاً مراراً كثيرة | أما حان إطلاق الأسير المقيَّدِ |
فقال لها مهلاً رسومُ فما أنا | بمُعفيك منِّي أو أحُلَّ بمُلْحَدي |
فقالت له هل أنت أيضاً مكفَّنٌ | إذ متَّ بي يابن البخيل المصرّدِ |
فقال نعم ما إن تزالي قرينتي | إلى يوم بعثي من ضريح وجلمدِ |