لأبي بكر كلامٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لأبي بكر كلامٌ | واحدٌ لا يتعدَّى |
ضرب الله عليه | دون لفظ الخلق حدَّا |
بعضُه أشركتُ بالل | ه وأُعْطِي الله عهْدا |
لايرى من وَصْفه البُسْ | تان بالبصرة بُدا |
ويَكُدُّ الموضع المس | كين بالتكرير كَدَّا |
وإذا ناظر خَصْماً | ذات يومٍ فألَدَّا |
مَطَّ للْخِصَمْ جبيناً | كجبين الأير صَلْدا |
وادَّعى الإجماع فيما | كان للإجماع ضدا |
وله أبياتُ شعرٍ | ألَّفَتْ زوْجاً وفردا |
مُقْوياتٌ مُكْفِآتٌ | صَلحتْ للقرد عِقْدا |
جمع الإغراب طُراً | في قوافيهن عمدا |
وحروف المعجم الخِلْ | فة أحصاهنَّ عدَّا |
سرد الكافاتِ والمي | ماتِ والدالات سردا |
مثل ماضمَّتْ سبيلٌ | من شُعُوب الناس وفدا |
وترى المخفوض منها | يطرد المرفوعَ طردا |
ثم مِن أحلف خلقِ الل | ه أن لا يتغدَّى |
وألجُّ الناس ما دا | م يُحَمَّى ويُفَدَّى |
فإذا أعرضتَ عنه | جاء نحو الزاد شدَّا |
كصبيِّ السوء يَلقَى | منه من قاساه جَهْدا |
من أحدِّ الناس طراً | وأقلِّ الناس حدّا |
واصلٌ من صَدَّ عنه | فإذا أقبل صدّا |
وإذا قال رسول الل | ه مدا الصوتَ مدا |
فعل ساسيٍّ من القُص | صاص أعمى يتكدى |