أرشيف الشعر العربي

أَغْصانُ بانٍ تحتهنَّ وِعَاثُ

أَغْصانُ بانٍ تحتهنَّ وِعَاثُ

مدة قراءة القصيدة : 3 دقائق .
أَغْصانُ بانٍ تحتهنَّ وِعَاثُ أَنَّى يَنُؤْنَ بنا وهُنَّ دِماثُ
ما في حبائل كيدِهنَّ رَثاثة ٌ لكنْ حبالُ وصَالهنَّ رِثاثُ
حُورٌ سحرنَ وما نَفَثنَ بِرُقية ٍ فبلغنَ ما لا يبلغُ النُفَّاثُ
لحظاتُهنَّ إذا رنونَ إلى الفتى بلوى ولكنْ ريقُهنَّ غياثُ
قل للفُضيل إذا انتحى في نسجهِ لا تَنسجنَّ فغَزلُك الأنكاثُ
لهفي على سَبك البرية ِ في لظى لتُميَّزَ الصفواتُ والأخباثُ
فاخْزَأْ فإنك حين تُذكر في الورى واقلِبْ كمثل المِسك حين يُماثُ
أفعالُك الأنجاسُ غيرَ مُدافعٍ عنها كما أقوالُك الأرفاثُ
وإذا سألت الناسَ عنك ولم تكنْ لتطيبَ حين يُثيرُك البحَّاثُ
يا من سَمادُ قُراحهِ من أرضهِ لا غيرها وغُلامهُ الحرَّاثُ
انت الفراشُ لمن اضلَّ فراشَه وكذاك طِرزُك للذكورِ إناثُ
ما أنت عندي لبلاد بزينة ٍ بل أنت فيها للعباد أثاثُ
كم بِتَّ بين أيورهم مُتقسَّماً حتى كأنك بينها ميراثُ
لك ان تقومَ على ثلاثك مَركباً وعلى َّ أن يتفارسَ الأحداثُ
هَوِّنْ عليك فإن رِجلكَ شُعبة ٌ من أربع تكفيكَهنَّ ثلاثُ
لولاَ الرُّشا منه هنالك والرُّقى قَسماً لما غَلب المبَالَ مَراثُ
بل عاملٌ من خلفهِ وأمامهِ عَمَلان يُقطع فيهما ويُعاثُ
من معشرٍ كَسَبوا الحرامَ فكلهمْ منهُ شٍباعٌ والبطونُ غِراث
لفضيحة ٍ أبداً يُحًلُّ إزارُهُ وعلى الحِلاق مع البِغاء يُلاثُ
ما إن تَزالُ قَنا العبيد صوادراَ عنه على أطرافها الأرواث
قالوا فَتى الكُتَّاب إلاَّ أنه من شَرْطهِ الأنصافُ لا الأثلاثُ
يا سوأة ً أبداً تُواري سوأة ً حتى يواري شخصكَ الأجداث
او ابن ميمون إذ يُضارطُهُ جهلاً ولا يحفلانِ سوء نثا
هبها كإحدى هَناتِ أحمدَ إذ يضرطُ في كل مجلس عَبَثا
قد بدرتْ سبة ُ الخطيب فما لجلج في كل مجلس عَبَثا
وضعْ قِناعَ الحياء عنك فقدْ أصبحَ في اهل دَهرنا خُنًثا
هَونْ عليك لاتي مُنيتَ بها فإنها فَقحة ٌ قَضت تَفَثا
بيناك عند الوزير تخطُبُ في خَطْبٍ إذا الكيرُ قد نفى خبثا
يا طيبها ضراطة ً وإن خَبُثتْ وربما طاب بعض ما خبُثا
لا تطوِ عنه الحديثَ مُحتشِماً فالاستُ في الحين تنطق الرفثا
ن أنت لم تًخبر الإمامَ بها كنت كمن خان أو كمن نَكَثا
من ضراطة ٍ الحِتارُ بها فمعَّرتْ وَيْبَها فَتًى دَمِثا
يا وهبُ يا صاحبَ البريدِ ألا تكتبُ بالحادثِ الذي حدثَا
جَدْعاً لآنُفِ معشرٍ تُضحى لهممنسرح يا وهبُ يا صاحبَ البريدِ ألاتكتبُ بالحادثِ الذي حدثَامن ضراطة ٍ الحِتارُ بهافمعَّرتْ وَيْبَها فَتًى دَمِثا بذيءن أنت لم تًخبر الإمامَ بهاكنت كمن خان أو كمن نَكَثا لا تطوِ عنه الحديثَ مُحتشِماًفالاستُ في الحين تنطق الرفث رَيحانة ً يا أيها الكُرّاث
بلٌ هذا يضارطُ ذا لا صحَّحَ الله تلكمُ الجُثثا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

يا أبا نصرٍ وما للمرءِ في

يا أحمدَ ابنَ أبيهِ

ما بالها قد حُسِّنتْ ورقيبها

هنيئاً يا أبا حسن هنيئاً

لَحظاتُ أجفانِ الحبيبْ


المرئيات-١