لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها | وعُمالَها ثم أربابَها |
طُلُوعُ السعودِ بديوانِها | غَداة َ تقلَّدتَ أسبابَها |
وَرَدْتَ على رَشَدٍ دارَها | وفتَّحتَ باليُمن أبوابَها |
وأحييتَ بالعزِّ عمَّالَها | ودرَّعتَها فيه جِلبابَها |
فأضحت بذكرك معمورة ً | وقد رام غيرُك إخرابَها |
تداركها بك نُصحُ الوزير | فشدّ بحزمِك أطنابَها |
وصان بعدلِك أموالَها | وكفَّ به منك إنهابَها |
فلا زلتَ في نَعَمٍ شاكراً | عليهنَّ ذا العرش وهَّابَها |
أبا الصقرِ تفديك نفسُ امرىء ٍ | دعتك لتفريج ما نابَها |
ومَتَّتْ إليك بذِمَّاتها | ومثلُكَ قدَّمَ إيجابَها |
لقد أنشبتْ حادثاتُ الزمان | مخالبَها بي وأنيابَها |
ونالت عُداتي بطول المُقام | على عطلتي فيَّ آرابَها |
وقد مكَّنتكَ من العارفاتِ | جُدودٌ توليتَ أحسابَها |
فلا تنسيَنَّ عِداتٍ مضتْ | فقِدماً تلبَّستَ أثوابَها |