هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا | و أَشفَتْ على الشُّرْبِ أقداحُنا |
و عُلِّلَ من مائِه وَرْدُنا | و غُيِّرَ بالمِسك تُفّاحُنا |
و قد رَدَّ غِلمانُنا شُقرَنا | و قادَ لنا الدُّهْمَ مَلاَّحُنا |
فنحنُ بمُلتَطِمٍ زَاخِرٍ | مُغَرَّرَة ٍ فيه أشباحُنا |
نَدامَى تَراجَعَ عُذَّالُنا | عَنِ العَذْلِو ارتدَّ نُصَّاحُنا |
ثِقالٌ لدَى الوَزْنِ أحلامُنا | خِفافٌ لَدى القَصْفِ أرواحُنا |
تُخَضَّبُ بالكأسِ أَيمانُنا | و تُصبَغُ بالدَّمِ أرماحُنا |
كأنَّا بنو هاشمٍ صَولة ً | إذا نَفَتِ الهَمَّ أفراحُنا |
فيُعطي الرَّغائبَ منصورُنا | و يُدمي التَّرائبَ سَفَّاحُنا |
و وَجهُكَ يا حَمْدُ إن أظلَمَتْ | صُروفُ الحَوادثِ مِصباحُنا |
فإنْ تَنْأَ ساءَكَ هَجَّاؤُنا ؛ | وإنْ تَدْنُ سَرَّكَ مَدَّاحُنا |