أرشيف الشعر العربي

هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا

هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَلُمَّفقَدْ بَرَدَتْ راحُنا و أَشفَتْ على الشُّرْبِ أقداحُنا
و عُلِّلَ من مائِه وَرْدُنا و غُيِّرَ بالمِسك تُفّاحُنا
و قد رَدَّ غِلمانُنا شُقرَنا و قادَ لنا الدُّهْمَ مَلاَّحُنا
فنحنُ بمُلتَطِمٍ زَاخِرٍ مُغَرَّرَة ٍ فيه أشباحُنا
نَدامَى تَراجَعَ عُذَّالُنا عَنِ العَذْلِو ارتدَّ نُصَّاحُنا
ثِقالٌ لدَى الوَزْنِ أحلامُنا خِفافٌ لَدى القَصْفِ أرواحُنا
تُخَضَّبُ بالكأسِ أَيمانُنا و تُصبَغُ بالدَّمِ أرماحُنا
كأنَّا بنو هاشمٍ صَولة ً إذا نَفَتِ الهَمَّ أفراحُنا
فيُعطي الرَّغائبَ منصورُنا و يُدمي التَّرائبَ سَفَّاحُنا
و وَجهُكَ يا حَمْدُ إن أظلَمَتْ صُروفُ الحَوادثِ مِصباحُنا
فإنْ تَنْأَ ساءَكَ هَجَّاؤُنا ؛ وإنْ تَدْنُ سَرَّكَ مَدَّاحُنا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

غالَت بني مَطَرَ الأيامُ واكتأَبَت

هَلْ للعَليلِ سوى ابنِ قُرَّة َ شَافي

أُحَذِّرُكُمْ أمواجَ دجلة َإذ غدَتْ

و مَبنِيَّة ٍ من خَيْزُرانٍ مُفَضَّضٍ

وَجَدَ الحبُّ لي فُؤاداً عَلُوقاً


ساهم - قرآن ١