أرشيف الشعر العربي

هلِ الحِذْقُ إلا لِعَبْدِ الكَريمِ

هلِ الحِذْقُ إلا لِعَبْدِ الكَريمِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هلِ الحِذْقُ إلا لِعَبْدِ الكَريمِ حَوى فضلَه حادثاً عن قديمِ
إذا لمعَ البرقُ في كَفِّهِ أفاضَ على الوجهِ ماءَ النَّعيمِ
جَهولُ الحُسامِو لكنَّه يَروحُ ويغدو بِكَفَّيْ حَليمِ
له راحَة ٌ سَيرُها راحة ٌ تَمُرُّ على الوَجْهِ مَرَّ النَّسيمِ
فلو كانَمن قُبْحِه أربد لعادَ من الحُسنِ صافي الأَديمِ
نَعِمْنا بخِدمَتِه مُذْ نَشا فنحنُ به في نَعيمٍ مُقيمِ
و كم قد سكَنَّا إلى غيرِه فكنَّا بهِ في عَذابٍ أليمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه

أقولُ لحنَّانِ العَشيِّ المُغَرَّدِ

قد أغتدي نشوانَ من خَمرِ الكَرى

أَمُعَنِّفيإنْ زِدْتَ في التَّعْنيفِ

لا تأخُذَنِّي بجُرمِ كاساتِ


المرئيات-١