أرشيف الشعر العربي

دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ

دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
دَرُّ الخُطوبِ على الفَوارِسْ و طِلابُها الصَّيدَ الأشاوِسْ
و الدَّهرُ يَطرُقُ بالفوا دحِ أو يُصَبِّحُ بالدَّهارِسْ
غازٍ يُظَفَّرُ بالنُّفو سِو بالذَّخيراتِ النَّفائِسْ
أردَى مَقاوِلَ تُبَّعٍ و سَطَا على أحرارِ فارسْ
غاداهُمُ مَتَنَمِّراً فغدَتْ سُعودُهُمُ مَناحِسْ
و ملوكَ كِنْدَة َ حَطَّ عن تلك الأَسِرَّة ِ والقَرابِس
مازالَ يَعملُ فيهِمُ طَعْنَ المُصالتِ والمُخالِس
فابتزَّهُمْ مُحمَرَّة َ التْ تِيجَانِأو شُهْبَ القَوانِس
و كذاك أطفأ من أبي قابوسَ جَمرَة َ كلِّ قابِس
و أصابَ جبَّارَ المَدا ئِنِقائمَ الفئتينِ جالِس
متفَيِّئاً ظِلَّ السيو فِو تارة ً ظِلَّ الفَرادِس
يَغدو الخَميسُ أمامَه جَمَّ الغَماغمِ والوَساوِس
و النَّاسُ أعراضُ الحتو فِفمُطْلِقٌ سَهْماً وحَابِس
تَرمي القصورُ الواضحا تُ بهم إلى الغُبرِ الدَّوارِس
إني لَمِنْ قَوْمٍ مَضَوا شُمَّ المآثرِ والمَعاطِسْ
راعٍ يَسيرُ القومُ تح تَ لواءِ مَنكِبِه وَسايس
و فتى ًإذا قِيِسَ الغَما مُ بنَيلِه ظَلَمَ المُقايِس
يُهدى له دُرَّ المَحا مدِ حَشْوَ أصدافِ القَراطِس
ما نيلَ مجدُهُمُوَإني يَلمُسُ الجوزاءَ لامِس
قَصَدَتْهُمُ رُقَشُ الحوا دِثِ بينَ ناهِسَة ٍ وناهِس
و ثَنَتْ إليهم أَوجُهَ النْ نَكَبَاتِ باسلة ً عَوابِسْ
و تنَبَّهَتْ منهُم لبا قي العِزِّ والشَّرفِ القُدامِس
فُجِعُوا بأحمدَ مُستضا مَ القِرْنِ مُختَرَمَ المُنافِس
عَبِقَ الحَمائِل والأَعِنْ نَة ِو القَوائمِ والمَعاجِس
ما لي أرى الرَّبضَ اقشعَرْ رَ لِفَقْدِهِفتراهُ يَابِسْ
و ارتَدَّ مُسوَدَّ النَّها رِو كانَ مُبيَضَّ الحَنادِس
و غَدَتْ تجُرُّ بِساحَتَيْ ه ِ ذيولَها النُّكْبُ الرَّوامِس
و لقد أَراه مُفوَّفَ ال أَبْرَادِ مُهتَزَّ المَغارِس
حالي الرِّياضِ مُصقَّلَ ال غُدرانِرَقراقَ المَجالِس
فكأنَّما انتثَرَتْ علي هِ عُقودُ لَبَّاتِ العَرائِس
و كأنَّما اتَّشَحَتْ رُبا ه مَجاسِدَ الغِيدِ الأَوانِس
و كأَنَّ راحة َ ريحِه عَبِثَتْ ببسباسِ البَسابِس
و كأنَّ يَومَ الدَّجْنِ من هُ لِغُرَّة ِ المَفقودِ شامِس
يا ابْنَ السَّريِّ سَرَى الغَما مُ إليكَ بالغُرِّ الرَّواجِس
حتى يعودَ إليكَ غَصن العُودِ مُخضَرَّ المَلابِس
و لَئِنْ رحَلْتَ عن الأَني سِ إلى مَحَلٍّ غيرِ آنِس
فالدَّهْرُ ليسَ يَفوتُ رك ضُ خُطوبِه رَكضَ الفَوارِس
أَوَ ما رأيتَ ضَراغِمَ الدْ دُنيا لِوَثْبَتِهِ فَرائِس

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

لا تعرِفُ العَدْلَو هو مُعتَدِلُ

تَجنَّبَني حُسْنُ المُدامِ وطِيبُها

هَلْ للعَليلِ سوى ابنِ قُرَّة َ شَافي

تَذَكَّرَ أيامَه الخالِية

هَل للوزيرِ أدامَ اللّهُ دولتَه


ساهم - قرآن ٢