أرشيف الشعر العربي

كيفَ يَخشى المِلحيُّ رِقَّة َ حالٍ

كيفَ يَخشى المِلحيُّ رِقَّة َ حالٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كيفَ يَخشى المِلحيُّ رِقَّة َ حالٍ بعدَ أن فازَ من قَفاه بِكَنْزِ
و لهُ غُرفَة ٌ يُؤلِّفُ فيها بين تَيْسٍ من الرِّجالِ وعَنْزِ
صافه عِرْضُهفنجَّاهُ منِّي إنَّ عِرْضَ المِلحيِّ أمنعُ حِرْزِ
قد لَعَمري رفعتُهُ بهجائي و ارتفاعُ المصلوبِ ليسَ بعِزِّ
فإذا ما وخزْتُه بسنانِ الذَّم لم يَمتَعِضْ لِشِدَّة ِ وَخْزي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

لا تعرِفُ العَدْلَو هو مُعتَدِلُ

هَلِ الصَّبرُ مُجْدٍ حينَ أدَّرِعُ الصَّبْرا

أنخْتُ في حانة ِ أُترُجَّة ٍ

فَرَّقْتُ بينَ جُفونِه ورُقادِه

أقْرَرْتَ يا ابنَ العَصَبِالعُيُونا


ساهم - قرآن ٢