أرشيف الشعر العربي

لو تدارَكْتني بوعدٍ غَرورِ

لو تدارَكْتني بوعدٍ غَرورِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لو تدارَكْتني بوعدٍ غَرورِ رَقَأَتْ عَبرَتيو قَلَّ زَفيري
بأبي خدُّكَ الذي وقفَ الدَّم عُ عليه كالطَّلِّ في وَردِ جُورِ
فالتهابُ الحياءِ يَمزُجُ فيه حُمرة َ الأُرجوانِ بالكافورِ
عَبَقٌ ريحُه كأنَّ دموعَ ال عَينِ أجرَتْ عليه ماءَ العَبيرِ
لا تَلُمْني على انتثارِ دُموعي حين عاينْتُ روضة َ المَنْثورِ
قَابَلَتْنِي بمثلِ خدِّكَ والثَّغ رِ وأنوارِ حَلْيِكَ المُستنيرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

تَبَيَّنَ لي سَبْقُ الأميرِ إلى العُلى

كيفَ خَلاصي من العِراقِو قد

و لَينُوفَرٌ أوراقُه الخُضْرُ تحتَه

شَفاه قُرباً وقد أشفَى على العطَبِ

غَصبانُ ينسانيو أذكرُه


مشكاة أسفل ٢