أرشيف الشعر العربي

هَلْ للمَكارمِ من مُجيرِ

هَلْ للمَكارمِ من مُجيرِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَلْ للمَكارمِ من مُجيرِ أَم هَل لأحمدَ من نَصيرِ
أَنَّى ارتقَتْ هِمَمُ الرَّدَى منه إلى القَمَرِ المُنيرِ
بَعْدَ ابتسامِ شمائلٍ كالنَّوْرِ في الغُصْنِ النَّضيرِ
يا رِمَّة ًأَرَجُ الثَّرى من طيبِهاأَرَجُ العَبيرِ
لو تستطيعُ الأرضُ ما سَمَحَتْ بها يومَ النُّشورِ
نظَرَتْ إليكَ المكرُما تُفلم تَجِدْ لكَ مِنْ تَظيرِ
فغدَتْ عليك حَواسراً يَنظُرْنَ من طَرْفٍ حَسيرِ
فاذهَبْ على رُغمِ العِدا و البأسِ والحَسَبِ الخَطيرِ
فارقْتَني وتركْتَني غَرَضاً لأحداثِ الدُّهورِ
فَلَبِسْتُ أثوابَ الأسَى و خلَعْتُ أثوابَ السُّرورِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

عَذيري من الدَّيْنِ الذي راحَ عِبؤُه

عذَرَ العذولُ فراحَ فيكً مُساعدا

نَحنُ للأَيَّامِ غُنْمٌ ونَفَلْ

يُريكَ قوامَها الغصنُ الرطيبُ

يُنافسُني في الشِّعْرِو الشِّعرُ كاسدُ


ساهم - قرآن ٣