أَيا شاغلَ الشُّكرِ عن غيرِه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَيا شاغلَ الشُّكرِ عن غيرِه | بما ذاعَ في النَّاسُ من شُكرِه |
و يا ناصرَ الأدبِ المُستضامِ | إذا قعدَ النَّاسُ عن نَصْرِه |
أرى خِلعة َ العيدِ قد أُغفِلَتْ | و كانت تَجيءُ على إثْرِه |
فجُدْ لي بحَمراءَ إن فَاخَرَتْ | جَنى الوردِ أزرَتْ بمُحمَرِّه |
و إمّا بصفراءَ منسوبة ٍ | إلى خالصِ التِّبرِ في نَجْره |
و إمّا ببيضاءَ مثلِ اللُّجَينِ | تَزيدُ بَياضاً على حُرِّه |
إذا ما أخو الكِبْرِ حَلَّى بها | سراويلَه زادَ في كِبْرِه |
و تَلحَقُ بالأرضِ أطرافُها | إذا هي دارَتْ على خَصرِه |
إذا ما الحسودُ رآها رأى | و مَيضَ الخناجرِ في نحرِه |
فأنتَ المُوحَّدُ في جُودِه ؛ | و أنتَ المُؤَمَّلُ في عصرِه |