أَرْبُعَاءٌ حُسامُه مشهورُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أَرْبُعَاءٌ حُسامُه مشهورُ | حين يأتيو شرُّه مَحذورُ |
نتوقّاه أولَ الشَّهرِإن دا | رَو نخشاه آخراً لا يدورُ |
فاَغْدُ سِرّاً بنا إلى قَفَصِ الملْ | حيِّفالعيشُ فيه غَضٌّ نَضيرُ |
نتوارى من الحوادثِو الده | رُ خبيرٌ بمَنْ توارَى بَصيرُ |
مَنزِلٌ في فِناءِ دِجلة َ يرتا | حُ إليه الخليعُ والمَستورُ |
طائرٌ في الهواءِفالبرقُ يَسري | دونَ أعلاهو الحَمامُ يَطيرُ |
و إذا الغيمُ سارَ أُسبِلَ منه | حُلَلٌ حول جُدْرِهِ وسُتورُ |
فإذا غارَتِ الكواكبُ صبحاً | فهُوَ الكوكبُ الذي لا يَغورُ |
ليسَ فيه إلا خُمَارٌ وخَمرٌ | و مَماتٌ من سُكْرِهِ ونُشورُ |
و حديثٌ كأنَّه زَهَرُ السَّو | سَنِ حُسناًأو لؤلؤٌ مَنثورُ |
و جَريحٌ من الدِّنانِ يسيل الرْ | رَاحُ من جُرحِهو قِدرٌ تَفورُ |
و لَكَ الظَّبية ُ الغَريرَة ُإنْ شِئْ | تَفإن عِفْتَهافظَبْيٌ غريرُ |
فتَنَعَّمْ بها نَهاراًو بِتْيا | سيّدي مُعَرِّساًو أنتَ أميرُ |
كلُّ هّذا بدِرْهَمَيْنِفإنْ زِدْ | تَفأَنتَ المبجَّلُ المحبورُ |
فهو شيخٌ رأى القيادة َ عَيْشاً | كلُّ عَيْشٍ سِواه إفكٌ وزُورُ |
و من الجَوْرِ أنْ يُلامَ عليٌّ | و هْوَ عِنْدي في فِعْلِه معذورُ |
ترك المِلْحَ والتِّجارة َ فيه | إذرآها تِجارة ً لا تبورُ |
فتيمَّمْ بنا السرورَ إليه | إنَّ يَومَ السُّرورِ يومٌ قصيرُ |