أرشيف الشعر العربي

فما يباليإذا ما الدَّهرُ أسعَدَه

فما يباليإذا ما الدَّهرُ أسعَدَه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فما يباليإذا ما الدَّهرُ أسعَدَه ضَنَّ الخَلِيُّ بدَمْعِ العَينِ أو جادَا
وعَنَّ للعَيْنِ سِرْبٌ راحَ يُذكِرُهُ شَبائِهَ السِّرْبِ ألحاظاً وأَجيادا
راحُوا رياحاً تُزَجِّي كلَّ سارية ٍ من النَّدى وغدَوا لِلحِلْمِ أطوادا
تناهَبوا الفضلَ دونَ الناسِ كلِّهمُ فأصبحَ الناسُ أعداءً وحُسَّادا
لا يُبْعِدُ اللّهُ مِنكم عُصبة ً فَضُلَتْ فزادَها الفضلُ إقصاءً وإبعادا
كَشِيمَة ِ العُودِ مازالَتْ بلا سببٍ تُهدِي إلى العُودِ إحراقاً وانفادا
قَتلى أُقيمَتْ بأكنافِ العِراقِ لها مآتمٌ أصبحَتْ بالشَّامِ أعيادا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

قد ترَكَتْ عِرسُ أبي جَعْفَرٍ

سواءٌ علينا وعدُها ووعيدُها

عِشْ مدَى الدَّهْرِيا أبا إسحاقِ

أعادَ الحَيا سُكْرَ النَّباتِ وقد صَحا

لا تُصغِيَنَّ إلى مَقالِ سَفِيهِ


ساهم - قرآن ١