يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا | إذا قَبَّلَ الكاسَ الرَّويَّة َ شاربُ |
و عندي لك الرَّيحانُ زِينَ بَساطُه | بِزَهْرٍ كما زانَتْ سماءً كو اكبُ |
و ذيْلٌ كما انجرَّتْ ذُيولُ غَلائلٍ | مُصَنْدَلَة ٍ تختالُ فيها الكواعبُ |
سقاه دموعَ الوَردِ سافٍ أَسالَه | و شابَ له الكافورَ بالمِسكِ شائبُ |
و قد أُطلِقَت فيه الشمائلُ وانثَنتْ | مقيّدة ً في جانِبَيْهِ الجَنائبُ |
و حافظة ٌ ماءَ الحياة ِ لِفتية ٍ | حياتُهمُ أن تُسْتَلَذَّ المَشارِبُ |
يسربلُها أجفى اللِّباسِو إنما | يَليقُ بها أفوافُه والسَّبائبُ |
على جَسَدٍ مثلِ الزَّبَرْجَدِ لم يَزَلْ | يُشاكِلُه في لَونِه ويُناسِبُ |
إذا استُودِعَتْ حُرَّ اللُّجَينِ سبائكاً | يُصوَّبُ من أجسامِها وهو ذائبُ |