أرشيف الشعر العربي

يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا

يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يُحيِّي اشتياقاً بعضُنا بك بعضَنا إذا قَبَّلَ الكاسَ الرَّويَّة َ شاربُ
و عندي لك الرَّيحانُ زِينَ بَساطُه بِزَهْرٍ كما زانَتْ سماءً كو اكبُ
و ذيْلٌ كما انجرَّتْ ذُيولُ غَلائلٍ مُصَنْدَلَة ٍ تختالُ فيها الكواعبُ
سقاه دموعَ الوَردِ سافٍ أَسالَه و شابَ له الكافورَ بالمِسكِ شائبُ
و قد أُطلِقَت فيه الشمائلُ وانثَنتْ مقيّدة ً في جانِبَيْهِ الجَنائبُ
و حافظة ٌ ماءَ الحياة ِ لِفتية ٍ حياتُهمُ أن تُسْتَلَذَّ المَشارِبُ
يسربلُها أجفى اللِّباسِو إنما يَليقُ بها أفوافُه والسَّبائبُ
على جَسَدٍ مثلِ الزَّبَرْجَدِ لم يَزَلْ يُشاكِلُه في لَونِه ويُناسِبُ
إذا استُودِعَتْ حُرَّ اللُّجَينِ سبائكاً يُصوَّبُ من أجسامِها وهو ذائبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

وَ سَاقٍ بِحُبِّ الكَأْسِ أَصْبَحَ مُغْرَماً

قَمَرٌ تَفَرَّدَ بالمَحاسِنِ كلِّها

ما ضَرَّ ليلَتنا بسَفْحِ مُحَجَّرِ

شَيخٌ لنا من شيوخِ بَغدادِ

أبا بكرٍ أَسَأْتَ الظَّنَّ فيمَن


ساهم - قرآن ٢