هدير القدم المكتشف المدهوش يمد |
وأدخل في لؤلؤة الوقت |
صوت الشيء الحلو يرافقني |
أدخل فدخلت |
تعال |
أريك الرايات المرفوعة فوق رؤوس البشر المقتولين بفأس الدولة |
هات أريك الدولة دائلة |
والفقر الملك المالك |
يشرق في حنجرة الحرف |
أريك النزف المتألق |
هات يديك أريك المغلق يفتح |
حيث العمال يهزون جذور الكون الميت |
يبنون جمال الكون الحي |
أريك التوق الأحلى الشوق الأعلى |
في الخطوة مندهش مرتعش أصغي وأجيء |
أخذت بيدي |
هذا الأسود عتم الأيام يضيء |
دخلت الأسود والأسود صمت وحشي |
ادخل فدخلت محاق الأيام |
وكيف أرى |
فأردت وكدت |
تلك الأسئلة المحظورة مخفورة |
تلك الصورة عتم وأنا أحداق |
كان الريش الناعم يلمسني |
فوثقت بأن الفضة تحرسني |
أنظر ففتحت الأحداق كباب الريح |
رأيت الأسود في الصمت يلوب |
يحرك خوف الأطراف |
رأيت الأسود يفتح نافذة ويطل |
أي محاق يسكن هذا الثلج |
وأي قرائن أجمعها في هذا |
أنظر |
الريش الناعم فضة هذا الكون تؤرق نوم الأسود |
هذي الخطوة تسجنني أيان دخلت |
كان الأسود يضحك لي يضحك من جهلي |
ويهز سريرا طفلا في الركن الموحش |
حيث الفضة قالت لي |
فنظرت الطفل النائم يعرفني |
طفل في النوم ويعرفني |
لا أعرف كيف أصوغ سؤالا |
كيف لهذا الطفل |
الطفل النائم أن يعرف شيئا |
وأنا |
يا غضب الريش الهائم |
لم أسأل هذي هذيانات الدهشة |
لم أسأل |
الفضة غاضبة |
لكن الطفل النائم يعرف |
لا تسأل |
الأسود يضحك لي يضحك من جهلي |
ويهز سرير الطفل النائم |
ذات الطفل العارف |
رأيت الطفل الطفل ينام ويعرفني |
هذا طفل الأيام الممقوتة يزدهر الآن قليلا في النوم |
ولا يصحو |
هذا طفل الأيام الممقوتة ينتظر الآن ليأتي عصر النصر |
يقوم من اللحد ويركض قبل المهد |
يحقق أحلام الأمم الموقوتة |
الفضة أنظر |
فرأيت الفضة تدخل في ذيل عباءة صمت الأسود |
تبدأ نار تتصاعد |
الأسود يضحك |
ويغطي النار بكم الثورة |
يحضنها ويقبلها |
ويهز سرير الطفل النائم |
والطفل ينام ويعرفني. * |