رشقتني من اللحاظ بغمزه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
رشقتني من اللحاظ بغمزه | وتثنت كصعدة ٍ مهتزه |
غادة عقربت على الخدّ صدغاً | من عيون الأنام يحرس كنزه |
يا لغيداء حسنها بقطع القل | ب وطرفي هو الذي حاز حرزه |
تتمشى في سفح جلق وهناً | فيكاد الشذا يفوح بغزه |
أنا في حبها كثير عشقٍ | وقليلٌ لنعلها خدّ عزه |
ليَ من خدها ومن مرشفيها | ولماها نقلٌ وراحٌ ومنزه |
كيف لي بالخلاص فيها من الح | بّ وقلبي من صدغها تحت رزه |
كم لحالي بها خضوعٌ وذلٌ | وبنعمى موسى اعتلاءٌ وعزّه |
سيدٌ ما أمدّ شقة عليا | ه على المعتفي وأرفع بزه |
ألبسته آباؤه ثوبَ مجدٍ | فغدا بالجلال يرقم طرزه |
صاحبٌ وهو للنضار عدوٌ | كلّ يومٍ يقضي عليه بوكزه |
في الندى حاتمٌ وفي الرأي عمرو | و التقاضي قيس وفي البأس حمزه |
كاد يوم الندى يذوب سماحاً | و أكف الأنام بالقحط كزه |
ففداه كل امرئ يطلق الشات | م في لحمه ويحفظ خبزه |
يا رئيساً أحيي الثنا بنوال | كف عنا إزال الزمان وإرزه |
لك عزم أجرى السحاب بفضل | قد غدا ساحباً من الحمد خزه |
و ثنا أشغل الشفاه بذكرا | هُ فما لامرىء من الذكر نبره |
نابه العز مفصح لو توخى | في كراه قٌسَّ الخطاب لعزه |
كلما لاح مجده وقريضي | سبح الناظر الخبير ونزه |
ربوة الحلم قد أدار عليها | منطقي قهوة المدائح مزه |