سيقاً لأيامي التي سلفت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سيقاً لأيامي التي سلفت | ما بينَ ذاكَ النعيم والمرح |
لا بنزل الدهر عن يدي قدماً | كأنني صورة ٌ على قدح |
و راهبة ٍ طرقناها بليل | و دونَ مزارها أرجٌ يفوح |
فهبت في الظلام إلى مدامٍ | كأن شعاعها قبسٌ يلوح |
و حيتنا بعافية شمول | كما يترقرق الدمعُ السفوح |
كأنا قد سلبنا الديك عيناً | فقامَ من الكرى فزعاً يصيح |