لحيدرة الفضل دون الورى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لحيدرة الفضل دون الورى | على أقرب الناس والأبعد |
فدن بمحبته إن من | يدن بمحبته يرشد |
أخو المصطفى وخدين الهدى | وهادي البرية والمهتدي |
إذا ما دجت ظلم المشكلات جلى دجى ليلها الأسود | ... |
ومهما ينادي لأكرومة | فناهيك بالعلم المفرد |
وحسبك من فضله أنه | لغير المهيمن لم يسجد |
وأن من المصطفى صنوه | لفي ذروة الشرف الأتلد |
أبن لي من فاز دون الورى | بنص الإمامة من أحمد |
حباه الإمامة من بعده | وكانا من الناس في مشهد |
ومن ذا سواه يرى قائما | على الحوض يسقي الورى عن يد |
ومن ذا غدا حبه في الورى | دليلا على شرف المولد |
ونفس الرسول بنص الكتاب وما النفس كالصاحب الأبعد | ... |
ومن نام في مرقد المصطفى | وعين أولي الغدر لم ترقد |
وأهوى العقاب إلى نعله | ليدفع عنه أذى الأسود |
وفي الصوح من شب نار الوغى | وقد أحجم الناس من عن يد |
وعمرو غداة دعا للقا | أتيم له برزت أم عدي أبينوا لنا ويلكم إنني أرى الحق أبلج للمهتدي |
حسدتم عليا على فضله | ومن نال ما ناله يحسد |
وخالفتموه بأهوائكم | خلاف العبيد على السيد |
وأنكرتمو من سنا فضله | ضياءا أناف على الفرقد |
ولا عار للشمس إن أنكرت | سنا ضوءها مقلة الأرمد |
فهلا وقد رمتمو شأوه | سبقتم إلى غاية السؤدد |
وهل جنب منكم غيره | أحل له اللبث في المسجد |