أصبَحتُ ألحَى خَلّتَيّا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أصبَحتُ ألحَى خَلّتَيّا، | هاتيكَ أُبغِضُها وتَيّا |
ودُعيتُ شَيخاً، بعدَما | سُمّيتُ، في زَمنٍ، فُتَيّا |
وكفَيتُ صَحبيَ إلّتَيّا، | بَعدَ اللُّتَيّا واللُّتَيّا |
سَقياً لأيّامِ الشّبابِ، | وما حسَرْتُ مطيّتَيّا |
أيّامَ آمُلُ أنْ أمُسّ | الفَرقَدَين براحَتَيّا |
وأفِيض إحساني على | جاريّ، ثَمّ، وجارَتَيّا |
فالآنَ تعجزُ همّتي | عَمّا يُنالُ بخُطوَتَيّا |
أوصَى ابنَتَيهِ لبيدٌ الـ | ـماضي، ولا أوصي ابنَتَيّا |
لَستُ المُفاخرَ، في الرّجا | لِ، بعَمّتيّ وخالَتَيّا |
لكنْ أُقِرُّ بأنّني | ضَرَعٌ، أُمارسُ دارتَيّا |
واللَّهُ يَرحَمُني، إذا | أُودعتُ أضيَقَ ساحَتَيّا |
لا تَجعَلَنْ حالي، إذا | غُيّبتُ أيأسَ حالَتَيّا |