أرشيف الشعر العربي

حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها،

حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها، خشّيتُها، وحَليفُ اللُّبّ خاشيها
واستَجهلتني رِجالٌ، لم تَزَلْ جُهُلاً، إنّ الأوابيَ هاجَتها عَواشيها
أمّا العِراقُ، فعَمّتْ أرضَهُ فِتَنٌ، مثلُ القِيامَةِ، غَشّتها غَواشيها
والشّامُ أصلَحُ، إلاّ أنّ هامَتَهُ فُضّتْ، وأسرى على النّيرانِ عاشيها
والقومُ يُرْدُونَ من لاقَوْا بأرديةٍ، أعلامُها الدّمُ، لم تُكْفَفْ حواشيها
ذواتُ قَرٍّ يُظَنّوا دارِجاتِ قِرًى مضَتْ عليها، ولم تَقْفُلْ مَواشيها
أنسَتْكَ، هنداً، سيوفُ الهِندِ، ماحيةً ما قالَ عاذِلُها، أو قالَ واشيها
وللزّمانِ على أبنائِهِ، أبَداً، حكومةٌ، لا يرُدُّ الحكمَ راشِيها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

قد أهبِطُ الرّوضةَ الزهراء، عاريَةً،

راعتكَ دُنياكَ، من رِيعَ الفؤادُ، وما

يكفيكَ، أُدْماً، سليطٌ ما أُريقَ له

تنادَوا طاعِنينَ غداةَ قالوا:

وفَرتُ العارضَينِ، ولم يُعارض


ساهم - قرآن ١