حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حاشَيتُ غَيري، ونَفسي ما أُحاشيها، | خشّيتُها، وحَليفُ اللُّبّ خاشيها |
واستَجهلتني رِجالٌ، لم تَزَلْ جُهُلاً، | إنّ الأوابيَ هاجَتها عَواشيها |
أمّا العِراقُ، فعَمّتْ أرضَهُ فِتَنٌ، | مثلُ القِيامَةِ، غَشّتها غَواشيها |
والشّامُ أصلَحُ، إلاّ أنّ هامَتَهُ | فُضّتْ، وأسرى على النّيرانِ عاشيها |
والقومُ يُرْدُونَ من لاقَوْا بأرديةٍ، | أعلامُها الدّمُ، لم تُكْفَفْ حواشيها |
ذواتُ قَرٍّ يُظَنّوا دارِجاتِ قِرًى | مضَتْ عليها، ولم تَقْفُلْ مَواشيها |
أنسَتْكَ، هنداً، سيوفُ الهِندِ، ماحيةً | ما قالَ عاذِلُها، أو قالَ واشيها |
وللزّمانِ على أبنائِهِ، أبَداً، | حكومةٌ، لا يرُدُّ الحكمَ راشِيها |