يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يقولونَ صِنْعٌ من كواكب سبعةٍ؛ | وما هو إلا من زعيم الكواكبِ |
إذا رَفَعَتْ تلكَ المواكبُ قسطلاً، | فرافِعُهُ للعينِ مُجْري الكواكبِ |
أترْجِعُ نفسُ الميتِ، بعدَ رحيلهِ، | فيَجْزِيَ قوماً بالدموع السّواكب؟ |
تبدّلَ أعناقَ الرّجالِ وأيدياً، | تَنَاقُلُهُ منْ عَسْجديّ المراكب |
أحَبُّ إليهِ كوْنُهُ متواطَأً | بأقدامِهمْ، لا الحَمْلُ فوق المناكب |
هوَ الموتُ، مثرٍ عندهُ مثلُ مقترٍ، | وقاصدُ نهجٍ مثلُ آخرَ ناكبِ |
ودِرْعُ الفتى، في حكمه، درعُ غادةٍ، | وأبياتُ كسرى من بيوت العناكب |
فرُجِّلَ في غَبراءَ، والخطبُ فارسٌ، | وما زالَ، في الأهلين، أشرفَ راكب |
وما النّعْشُ إلاّ كالسّفينةِ رامياً، | بغَرقاه، في موج الرّدى المتراكب |