تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى، | ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري |
ورُبّ امرىءٍ ، كالنّسرِ في العزّ والعلا، | هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ |
وهوّنَ ما نَلقَى، من البؤسِ، أنّنا | بنو سفَرٍ، أوْ عابرونَ على جِسرِ |
وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ، راضياً، | بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر |
وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً، | كقابوسَ، في أيّامِهِ وفناخُسر |
متى ألقَ، مِنْ بَعدِ المَنيّةِ، أُسْرَتي | أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر |
سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ | بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ في الكسر |