أرشيف الشعر العربي

تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،

تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى، ولوْ أنّهُ بَعضُ النّجومِ التي تسري
ورُبّ امرىءٍ ، كالنّسرِ في العزّ والعلا، هَوى بسِنانٍ، مثلِ قادمةِ النّسرِ
وهوّنَ ما نَلقَى، من البؤسِ، أنّنا بنو سفَرٍ، أوْ عابرونَ على جِسرِ
وما يترُكُ الإنسانُ دُنياهُ، راضياً، بعِزٍّ، ولكنْ مُستَضاماً على قَسر
وما تَمنَعُ الآدابُ والمُلْكُ سَيّداً، كقابوسَ، في أيّامِهِ وفناخُسر
متى ألقَ، مِنْ بَعدِ المَنيّةِ، أُسْرَتي أُخَبّرْهُمُ أني خَلَصتُ من الأسر
سَما نَفَرٌ، ضرْبَ المِئِينَ، ولم أزَلْ بحمدِك مثلَ الكسرِ يُضربُ في الكسر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أكتمْ حديثَكَ عن أخيك، ولا تكنْ

تجمّعَ أهلُهُ زُمَراً إليه،

يُشَجُّ بنو آدمٍ بالصّخور؛

وقَعنا، في الحَياةِ، بلا اختيارٍ،

كإنائكِ الجسمُ الذي هوَ صورَةٌ


فهرس موضوعات القرآن