أرشيف الشعر العربي

أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً،

أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً، وعندَ الشرّ ماءً في حُدورِ
فَإنّكَ لا إلى شُهُبِ الثّرَيّا بلَغتَ، ولا حُسِبتَ من البُدورِ
وتخمَصُ، من مطاعِمِها، رجالٌ، لأنّ هُمومَها ملءُ الصّدور
ودَفنُ الغانياتِ، لهنّ أوفَى منَ الكِلَلِ المَنيعَةِ، والخُدور

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

مضَى زَماني، وتَقَضّى المَدَى،

كم حاوَلَ الرّجلُ الدّنيا بقوّتِهِ

وبالي فيكِ، يا دُنيا، وبالي؛

إنّا حَسَبنا حساباً لم يَصِحّ لنا،

نَسومُ، على وجهِ البَسيطةِ، مُرّةً،