أرشيف الشعر العربي

أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً،

أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً، وعندَ الشرّ ماءً في حُدورِ
فَإنّكَ لا إلى شُهُبِ الثّرَيّا بلَغتَ، ولا حُسِبتَ من البُدورِ
وتخمَصُ، من مطاعِمِها، رجالٌ، لأنّ هُمومَها ملءُ الصّدور
ودَفنُ الغانياتِ، لهنّ أوفَى منَ الكِلَلِ المَنيعَةِ، والخُدور

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إذا طَلَعَ النّسرانِ غارَتْ ظَعائنٌ،

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

مُومِسٌ، كالإناءِ دنّسهُ الشَّرْ

قِرانُ المُشتري زُحَلاً يُرَجّى

ما ركِبَ الخائنُ، في فِعلِهِ،


ساهم - قرآن ٢