وبالي فيكِ، يا دُنيا، وبالي؛
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وبالي فيكِ، يا دُنيا، وبالي؛ | وأفنَيتِ الخَليلَ ولم تُبالي |
أغَرْتِ لَنا حِبالاتِ المَنايا، | بما غزَلَتْ ذُكاءُ من الحِبال |
وأربَعةٍ أنِسْنَ بكلّ حيٍّ، | رَمَتهنّ الحَوادثُ بالنّبال |
حُشاشةُ عائشٍ، ونجيعُ نَحضٍ، | وهيكلُ مَيّتٍ، وعروق بالي |
كجُذوةِ مُوقِدٍ، وسراجِ ليلٍ، | وماءِ حَبيّةٍ، وشفَا ذُبال |
إذا كانَ الحِمامُ بكلّ أرضٍ، | فبُعداً للوُهودِ وللجِبالِ! |
وإنْ إقبالُ قَومٍ زالَ عَنهمْ، | فَما يُغنى المَعاشرُ من قِبال |