أرشيف الشعر العربي

ألمِمْ بدارِ النُّسكِ إلمامَهْ،

ألمِمْ بدارِ النُّسكِ إلمامَهْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألمِمْ بدارِ النُّسكِ إلمامَهْ، فالنّفسُ بالباطِلِ هَمّامَهْ
وإنْ رأيتَ الخَودَ مُختالَةً، يَصلُحُ أن تُجعلَ شمّامه
تَطرَحُ في المُومِ الفتى، واسمُها أسماءُ، أو زينَبُ، أو مامه
فعَدِّ عَنها، وتَعوّضْ بها سوداءَ، للأينُقِ، زمّامه
غَمّازَةٌ، في الجنحِ، ضحّاكةٌ لأسفياتِ الحيّ رمّامه
قد حدّثَتْ سرَّكَ طلاّبهُ عينٌ، بما في الصّدرِ، نمّامه
وشرُّ ما أُعطيَهُ مُكثرٌ يدٌ، لما تملكُ ضَمّامه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

المرءُ كالبَدرِ بينا لاحَ، كامِلَةً

أتَتْكَ بحَبْلٍ فَتاةٌ غَدَتْ

للَّهِ لطفٌ خَفيٌّ في بَريّتِهِ،

لا ذَنبَ للدّنيا، فكيفَ نَلُومُها؟

عَنسيَ في الدّنيا سوى الرّاهي،


المرئيات-١