أرشيف الشعر العربي

أمّا المكانُ، فثابتٌ لا ينطوي،

أمّا المكانُ، فثابتٌ لا ينطوي،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمّا المكانُ، فثابتٌ لا ينطوي، لكنْ زمانُك ذاهبٌ لا يثبُتُ
قال الغويُّ لقد كبَتُّ مُعانِدي؛ خسِرتْ يداه بأيّ أمرٍ يكبِت
والمرءُ مثلُ النار شبّتْ وانتهتْ، فخَبَتْ، وأفلحَ في الحياة المُخبِت
وحوادثُ الأيّامِ مثلُ نباتِها، تُرعى، ويأمُرُها المليكُ فتَنبُت
وإذا الفتى كان التّرابُ مآلَه، فَعَلامَ تسهرُ أُمُّه وتُربِّت؟
إن كانت الأحبارُ تُعظِمُ سَبْتَها، فأخو البصيرة كلَّ يومٍ مُسبِت

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الدّهْرُ كالرَّبْعِ، لم يَعلمْ بحالتهِ،

تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ

اقنعْ بما رضيَ التّقيُّ لنفسِهِ،

ربّ! متى أرحَلُ عن هذهِ الـ

تحمّلْ عن أبيكَ الثّقلَ، يوماً،


مشكاة أسفل ٢