أرشيف الشعر العربي

قد خفّ جِرمي، وصارَ جُرمي

قد خفّ جِرمي، وصارَ جُرمي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قد خفّ جِرمي، وصارَ جُرمي أثقَلَ من هَضبَةٍ عَلَيّا
نَفسيَ أولى بما عَناها، من هَؤلاءِ وهَؤُليّا
لَولا تَقَضّي الشّبابِ عَنّي، عصَيتُ في الغَيّ عاذِليّا
فهَلْ تَراني أكونُ بَرّاً، لو رُدّ عَصرُ الصِّبا إلَيّا؟
إيّاكَ والخَودَ أن تُخَلَّى، مُلبِسَةً جِيدَها حُليّا
كأنّها ظبيةٌ خذولٌ، مُرضَعةٌ، بالضّحى، طُلَيّا
يا هندُ كوني معَ الهَوافي؛ وجانبي الخَفضَ يا عُلَيّا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أصبَحتُ مَنحوساً، كأنّي ابنُ مسـ

غضِبَ الأميرُ من المَلامِ، وهل تَرى

لقد برحتْ طيرٌ ولستُ بعائفٍ،

أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً،

أمَا لأميرِ هذا المصرِ عَقلٌ


المرئيات-١