لم يدعني الشوق إلا اقتادني طربا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لم يدعني الشوق إلا اقتادني طربا | ولم يدع لي في غير الصبا أربا |
وذو العلاقة من لج الغرام به | وكلما ليم أو سيم النزوع أبي |
كانت لنا وقفة بالشعب واحدة | عنها تفرع هذا الحب وانشغبا |
ولائم لي لم أحفل ملامته | ولا سمحت له مني بما طالبا |
قال اسل فالحب قد عناك قلت أجل | حتى أراجع من لبي الذي عزبا |
طرفي الذي جلب البلوى إلى بدني | فلمه دوني في الخطب الذي جلبا |
هو الهوى وهو أني فيه محتمل | ورب مر عذابي في الهوى عذبا |
أما ترى ابن علي حين تيمه | حب العلا كيف لا يشكو له وصبا |
أغر ما برحت تثني عزائمه | سيف الهدى بنجيع الشرك مختضبا |
قد أصبح الملك منه في يدي ملك | مر الحفيظة يرضي الله أن غضبا |
لو أن أيسر جزء من محاسنه | بالغيث ما كف أو بالبدر ما غربا |