أرشيف الشعر العربي

يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ،

يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا قوتُ! ما أنتَ ياقوتٌ ولا ذهَبٌ، فكيفَ تُعجِزُ أقواماً مَساكينا؟
وأحسبُ الناسَ، لو أعطَوا زكاتَهمُ، لَمَا رأيتُ بَني الإعدامِ شاكينا
فإنْ تَعِش تُبصِرِ الباكينَ قد ضَحكوا، والضّاحكينَ، لفَرْطِ الجَهْلِ، باكينا
فجانِب القومَ، إن زَكّوا نفوسَهمُ، فليسَ حُلاَّلُ دُنيانا بزاكينا
يسقونَكَ الغَيَّ صِرْفاً، إن أطَعتَهمُ، وقد علمتَهمُ، للمَينِ، حاكينا
لا يترُكنّ قليلَ الخَيرِ، يَفعلُهُ من نال، في الأرضِ، تأييداً وتمكينا
فالطّبعُ يَكسِرُ بيتاً، أو يقوّمُه، بأهوَنِ السّعيِ تحريكاً وتسكينا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يا كِندَ! ما خلتُ السّكونَ تحرّكتْ

لا تَزْدَرُنّ صِغاراً في ملاعبِهمْ،

نادى حَشا الأمّ بالطفل الذي اشتملت

النّفسُ في العالَمِ العلْويّ مَركزُها،

بعضُ الأقارِب مكروهٌ تجاوُرُهم،