قفي وقفَةً تَعلَمي،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قفي وقفَةً تَعلَمي، | وإنْ سَلِموا، فاسلَمي |
فَما قلتُ من لَوعةٍ: | ألمّي بِنا يا لَمِ |
وكيفَ صعودي إلى | الثّرَيّا بلا سُلّم؟ |
أيَخلُصُ هذا الوَرَى | من الحِندسِ المُظلِم؟ |
أيُّهُمُ لم يَكُنْ | ظَلوماً، ولم يُظلَم؟ |
ولا بُدّ للحادِثَا | تِ من وَقعَةِ صَيلَم |
تُبيدُ أعادِيَهُمْ | مَعَ التُّرْكِ والدّيلَم |
وتَثنيكَ في راحَةٍ، | كأنّكَ لَمْ تُؤلَمِ |
ولم يُبقِ صرفُ الرّدَى | عَلى بَطَلٍ مُعلَم |
يُخَضّبُ هامَ العِدَى | بنحوٍ مِنَ العِظلِم |
وكم بَذّ من قُرَحٍ | مَدَى الجذَعِ الأزلم |
ولستَ من الرّكبِ، إذْ | يَعوجونَ في المَعلَم |
إذا طَمِعوا فاقتَنِعْ؛ | وإنْ جهلوا فاحلَمِ |
ولا يَدْنونّ الفَتى | لعِرْسٍ، ولا يولم |
فإنْ ظَهَرَتْ زَلّتي، | فقلْ لرفيقي: لُم |