أرشيف الشعر العربي

إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً،

إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً، أو الحجازيَّ، لم يُعجِبْهُ مارازَا
والخَلْقُ شتّى، ولكن ضَمّهُم خُلُقٌ، للشرّ، لم يُلقِ بينَ النّاسِ إفرازا
والمُلك للَّهِ، ما الأجْرازُ مُمْرِعَةٌ، بحَمْلِ قَومِكَ، أسيافاً وأجرازا
ما لي أرى شُرُكَ السّاعاتِ قد وُصلتْ وَصْلَ الأديمِ، فما يحتَجْنَ خرّازا
وخانَ، خاناً، زمانٌ ما وَفَى لفتًى، وليسَ يغفُلُ عن قَيْلٍ بشيرازا
لا تُصغِيَنّ إلى حازٍ لتَسْمَعَهُ، فما يُطيقُ لما أخفَيْتَ إبرازا
أرادَ إحرازَ قُوتٍ كيفَ أمكَنَهُ، فظَلّ يكتُبُ للنّسوانِ أحرازا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لو أنّني سمّيْتُ طيفَكَ صادقاً،

سَواءٌ هجودي في الدّجَى، وتهجّدي

يا طائِرُ اظعَنْ من الدّنيا، ولا تَكِرِ

يُنشَّرُ، في الدّنيا، الحديثُ ويَنطوي،

ما غابَ إسحاقُ البرايا عَنهُمُ،


ساهم - قرآن ٣