إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنْ رازَ عاذلُكَ الرّازيَّ، مُختَبراً، | أو الحجازيَّ، لم يُعجِبْهُ مارازَا |
والخَلْقُ شتّى، ولكن ضَمّهُم خُلُقٌ، | للشرّ، لم يُلقِ بينَ النّاسِ إفرازا |
والمُلك للَّهِ، ما الأجْرازُ مُمْرِعَةٌ، | بحَمْلِ قَومِكَ، أسيافاً وأجرازا |
ما لي أرى شُرُكَ السّاعاتِ قد وُصلتْ | وَصْلَ الأديمِ، فما يحتَجْنَ خرّازا |
وخانَ، خاناً، زمانٌ ما وَفَى لفتًى، | وليسَ يغفُلُ عن قَيْلٍ بشيرازا |
لا تُصغِيَنّ إلى حازٍ لتَسْمَعَهُ، | فما يُطيقُ لما أخفَيْتَ إبرازا |
أرادَ إحرازَ قُوتٍ كيفَ أمكَنَهُ، | فظَلّ يكتُبُ للنّسوانِ أحرازا |