أرشيف الشعر العربي

مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم،

مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم، وكانوا وكنّا، في الضّلالِ، نَعومُ
فَيا أُذني! هلْ في الذي تَسمَعينَهُ، من القَوْلِ، إلاّ فِرْيَةٌ وزُعوم؟
وكم يتَجَنّى، المَينَ، أحمرُ ناطِقٌ، تُمازُ به، عندَ المَذاقِ، طعوم
وراحِلَتي نَفْسٌ خَؤونٌ، كأنّها، من الضّعفِ، شاةٌ، في السّوام، رَغوم
لَجونٌ، إذا بانَ الهَدى لا تَؤمُّهُ؛ وإنْ لاحَ نَهجُ الغّي، فهيَ سَعُوم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

في كلّ أمرِكَ تقليدٌ رضيتَ به،

قرَنْتَ جَيشينِ، فكَمْ من دَمٍ

تَظَلُّ كَفّي لحُرْفي، إنْ لمستُ بها

سمّتكَ أُمُّكَ ديناراً وقد كذَبَتْ،

هي الرّاحُ تلقي الرمحَ من راحة الفتى،


مشكاة أسفل ٢