أرشيف الشعر العربي

مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم،

مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مضَى النَّاسُ أفواجاً، ونحنُ وراءَهم، وكانوا وكنّا، في الضّلالِ، نَعومُ
فَيا أُذني! هلْ في الذي تَسمَعينَهُ، من القَوْلِ، إلاّ فِرْيَةٌ وزُعوم؟
وكم يتَجَنّى، المَينَ، أحمرُ ناطِقٌ، تُمازُ به، عندَ المَذاقِ، طعوم
وراحِلَتي نَفْسٌ خَؤونٌ، كأنّها، من الضّعفِ، شاةٌ، في السّوام، رَغوم
لَجونٌ، إذا بانَ الهَدى لا تَؤمُّهُ؛ وإنْ لاحَ نَهجُ الغّي، فهيَ سَعُوم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لعَمري، لقد عزّ المباحُ عليكمُ،

دينٌ وكُفرٌ، وأنباءٌ تُقَصُّ، وفُرْ

بدَا شيبُهُ مثلَ النّهار، ولم يكنْ

بفيّ الحصى، هل تملأُ الخَلَدَ التي

وصلَ الهجيرَ إلى الهجيرِ لعلّه،