أرشيف الشعر العربي

دينٌ وكُفرٌ، وأنباءٌ تُقَصُّ، وفُرْ

دينٌ وكُفرٌ، وأنباءٌ تُقَصُّ، وفُرْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
دينٌ وكُفرٌ، وأنباءٌ تُقَصُّ، وفُرْ قانٌ يَنُصُّ، وتَوْراةٌ، وإنجيلُ
في كلّ جيلٍ أباطيلٌ يُدانُ بها، فهلْ تَفَرّدَ يَوماً بالهدى جِيل؟
ومن أتاهُ سِجِلُّ السّعدِ، عن قدَرٍ عالٍ، فليسَ لهُ بالخُلدِ تَسجيل
وما تَزالُ، لأهلِ الفَضلِ، مَنقَصَةٌ، وللأصاغرِ تَعظيمٌ وتَبجيل
هل سُرّتِ الخَيل أن زانَتْ سوابقَها، بينَ المَواكبِ، غُرّاتٌ وتحجيل؟
أم التّفاخُرُ فينا ليسَ يَعرِفُهُ إلاّ الأنيسُ، وبعضُ القولِ تهجيل
فلتلبسَ الوحشُ نُعمى، لا حِذاءَ لها يَقي الترابَ، ولا للهامِ تَرْجيل
ما مُبغِضيّ، لعَمري، مُحضِري أجلي بالكَيْدِ، إن كان لي، في الغَيبِ، تأجيل
لا الحرب أفنتْ ولا سِلمُ العدوّ حمتْ، بل، للمَقاديرِ، تأخيرٌ وتَعجيل
ومدْحُكَ المَرءَ بالأخلاقِ يعدَمها، للحُرّ ذي اللُّبّ تَبكيتٌ وتَخجيل
فاصرِفْ لعافيكَ سَجْلَ العُرْفِ تملأهُ، ولو أتاكَ، من الخَضراءِ، سِجّيل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

رَغِبْنا في الحياةِ لفرط جهلٍ،

لقد جاءنا هذا الشّتاءُ، وتحتَهُ

لقد عَلِمَ اللَّهُ، رَبُّ الكَمالِ،

لقد لقيَ المرءُ، من دهرِهِ،

مَثَلُ الفتى، عندَ التغرّبِ والنّوى،