مُريدي بَقائي، طالَما لقيَ الفتى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مُريدي بَقائي، طالَما لقيَ الفتى | عَناءً بطولِ العَيشِ، واللَّهُ يَعلَمُ |
إذا كانَ بَسطُ العُمرِ ليسَ بكاسبٍ | سوى شِقوةٍ، فالمَوتُ خيرٌ وأسلَم |
أفادَ غَويٌّ غَيَّهُ عن شُيوخِهِ، | فهُمْ دَرَجاتٌ للضّلالِ وسُلّم |
وأهلكهُ جَهلانِ: بادٍ مُرَكَّبٌ | قَديماً، وتالٍ، بَعدَهُ، يُتَعَلّم |
تَفكّرْتُ واستَثبَتُّ أنّ سكوتَهُ، | هُدًى وتُقًى، فليغدُ لا يتكلّم |
أرى النّبتَ أوْلى أن يُحِسّ بحَطمِهِ، | إذا زعَموا أنّ الصَخورَ تألَّم |
و أشهَدُ أنّ الدّهرَ كالحُلمِ زائلٌ؛ | وأنّ أديمَ البَدرِ يَبلى ويَحلَم |
وجدْتُ يدَ الوَهّابِ تُطوى، وعينَه | تُكَفُّ، وأظفارَ اللّيوثِ تُقَلَّم |