نصَحتُكَ لا تَنكِحْ، فإنْ خفتَ مأثماً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نصَحتُكَ لا تَنكِحْ، فإنْ خفتَ مأثماً، | فأَعرِس، ولا تُنسِل، فذلك أحزَمُ |
أظنُّكَ، من ضُعفٍ بلُبّكَ، غادِياً، | يحلُّكَ، من عَقدِ الزّواجِ، المعزِّم |
إلى اللَّهِ نَصّتْ رَغبَةً أوّليّةً | نصارى تُنادي، أو مجوسٌ تُزَمزم |
هو الحَظُّ، عَيرُ البِيدِ، سافَ بأنْفِه | خُزامى، وأنفُ العَودِ بالذّلّ يُخزَم |
وما بَيضُ أنثى يهزمُ القَيضَ فَرخُه، | كبَيضِ ذكورٍ بالحَديدِ يُهَزَّم |
تَباركْتَ، أنهارُ البِلادِ سِوائحٌ | بعذْبٍ، وخُصّتْ بالمُلوحةِ زَمزَم |
تَعالَيتَ ربَّ النّاسِ عن كلّ ريبَةٍ، | كأنّا، بإتيانِ المآثم، نُلزَم |
وتُرفَعُ أجسادٌ، وتُنصَبُ مَرّةً، | وتُخفَضُ، في هذا الترابِ، وتُجزَم |
غَرائزُ أعطاها ربيعَةَ جَدُّهُ | وشِنشنَةٌ أغرى بها النّجلَ أخزَم |
وحادِثَةٌ، أمّا الثّرَيّا بعبئِها | وأينُقِها، والمِرزَمانِ، فرُزَّم |
حَياةٌ، لو أنّي باختياري ورَدْتُها، | لما فَتِئَتْ منّي الأناملُ تؤزَم |