أرشيف الشعر العربي

إذا كنتَ ذا ثِنْتينِ فاغْدُ مُحارِباً

إذا كنتَ ذا ثِنْتينِ فاغْدُ مُحارِباً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذا كنتَ ذا ثِنْتينِ فاغْدُ مُحارِباً عدوّينِ، واحذَرْ من ثلاثِ ضرائرِ
وإنْ هُنّ أبدَينَ المودّةَ والرّضا، فكم من حُقُودٍ غُيّبَتْ في السّرائر!
قِرانُكَ ما بَينَ النّساءِ أذِيّةٌ لهنّ، فلا تحْمِلْ أذاةَ الحرائر
وإن كنتَ غِرّاً بالزّمانِ وأهْلِه، فتكفيك إحْدى الآنِساتِ الغرائر
لقد ودّ أصْحابُ الكبائرِ لو رأوا جرائرَهمْ مقذُوفةً في الجرائر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

إنْ هَلّلَتْ أفواهُكُمْ، فقلوبُكُمْ

أُولو الفضلِ، في أوطانهم، غرباءُ،

لقد جاءنا هذا الشّتاءُ، وتحتَهُ

لقَدْ هَجَمَ الزّمانُ على تميمٍ

خابَ الذي سارَ عن دُنياهُ مُرتحلاً،


ساهم - قرآن ١