عمَى العَينِ يتلوهُ عمى الدّينِ والهُدى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عمَى العَينِ يتلوهُ عمى الدّينِ والهُدى | فليْلَتيَ القُصوى ثلاثُ لَيالي |
وما أزَمَتْ نَفسي البَنانَ على التي، | إذا أزمَتْ، عضّتْ بشوكِ سيال |
ولا قَصّرَتْ لي أُمُّ لَيلى بُشربِها | حَنادسَ أوقاتٍ، عليّ طِيال |
إذا ما اجتَمَعنا هاجتِ الحُزنَ أُلفَةٌ | مُحَدِّثَةٌ، عن جَمعِنا، بزيال |
لحا اللَّهُ غاراتِ السّنينَ، فإنّها | مُبَدِّلَةٌ ظِلمانَها بريال |
وما سرّني ربُّ الخَيالِ بشَخصِهِ، | فيَطلُبَ منّي النّومُ طيفَ خيال |
وهوّنَ أرزاءَ الحَوادِثِ أنّني | وَحيدٌ، أُعانيها بغَيرِ عِيال |
فدَعني وأهوالاً أُمارِسُ ضَنْكَها؛ | وإيّاكَ عنّي لا تَقِف بحيالي |