أرشيف الشعر العربي

عمَى العَينِ يتلوهُ عمى الدّينِ والهُدى

عمَى العَينِ يتلوهُ عمى الدّينِ والهُدى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عمَى العَينِ يتلوهُ عمى الدّينِ والهُدى فليْلَتيَ القُصوى ثلاثُ لَيالي
وما أزَمَتْ نَفسي البَنانَ على التي، إذا أزمَتْ، عضّتْ بشوكِ سيال
ولا قَصّرَتْ لي أُمُّ لَيلى بُشربِها حَنادسَ أوقاتٍ، عليّ طِيال
إذا ما اجتَمَعنا هاجتِ الحُزنَ أُلفَةٌ مُحَدِّثَةٌ، عن جَمعِنا، بزيال
لحا اللَّهُ غاراتِ السّنينَ، فإنّها مُبَدِّلَةٌ ظِلمانَها بريال
وما سرّني ربُّ الخَيالِ بشَخصِهِ، فيَطلُبَ منّي النّومُ طيفَ خيال
وهوّنَ أرزاءَ الحَوادِثِ أنّني وَحيدٌ، أُعانيها بغَيرِ عِيال
فدَعني وأهوالاً أُمارِسُ ضَنْكَها؛ وإيّاكَ عنّي لا تَقِف بحيالي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ألا تتّقُونَ اللَّهَ رَهطَ مسلِّمٍ!

يكادُ المَشيبُ يُنادي الغويَّ:

لقَد جاءَ قومٌ يَدّعونَ فضيلَةً،

إني ونفسي، أبداً، في جِذابْ،

حديثٌ، على العالمينَ، التَبَكْ،


ساهم - قرآن ١