أرشيف الشعر العربي

مُنى صِلّ حَرْبٍ نالَها بالمَناصِلِ،

مُنى صِلّ حَرْبٍ نالَها بالمَناصِلِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مُنى صِلّ حَرْبٍ نالَها بالمَناصِلِ، فواصلْ، وقاطعْ بالرِّقاقِ الفواصِلِ
سَقينَكَ من ماءِ المَفاصلِ مُرْوِياً، وزايَلنَ، في الهيجاءِ، بينَ المَفاصِل
مَنَنْتَ على أبنائِكَ النّزْرَ، آسِفاً، فأنتَ علَيهمْ كالألدِّ المُفاصِل
ولم تَسعَ فيهمْ ليلةً سعيَ مُتعبٍ، إلى أنْ يُبينَ الصّبحُ شيْبةَ ناصِل
ألمْ تَرَ زُغباً أدْلجَتْ أُمّهاتُها، فألقَتْ لها ما حصّلَتْ في الحَواصِل؟
غدتْ شَجراتٌ، في السّماء، سوامقاً، عَناصرُها، في الضَّعفِ، مثلُ العناصِل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

عَلِمَ الإمامُ، ولا أقولُ بِظنّه:

من قلّةِ اللُّبِّ عند النّصحِ أن تابا

بطنُ التّرابِ كَفاني شرَّ ظاهرِهِ،

هيَ الدّارُ، ما حالتْ لعَمري عُهودُها،

أعاذِلَ! إن ظلَمَتنا الملوكُ،


مشكاة أسفل ٢