أرشيف الشعر العربي

لقد صَدِئَتْ أفهامُ قَومٍ، فهَلْ لها

لقد صَدِئَتْ أفهامُ قَومٍ، فهَلْ لها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقد صَدِئَتْ أفهامُ قَومٍ، فهَلْ لها صِقالٌ، ويحتاجُ الحُسامُ إلى الصّقلِ؟
وكم غرّتِ الدّنيا بنيها، وساءَني، مع النّاس، مَينٌ في الأحاديثِ والنّقل
سأتبَعُ مَن يَدعو إلى الخَيرِ، جاهداً، وأرحَلُ عنَها، ما إمامي سوى عَقلي
إذا جَهّزَتني غائِباً غَيرَ آيبٍ، تركتُ لها ما حمّلَتني من الثّقل
مُغَيَّرَةُ الحالاتِ، ناقضَةُ القُوى، مُوَثَّقَةُ الأغلالِ، مُحكَمَةُ العُقل
تواصَتْ بها الأرواحُ، في القيظِ، بعدَما تَناصتْ بها الأرماحُ في زمن البقل
ومن كان، في الأشياءِ، يحكمُ بالحجى، تَساوى لدَيهِ من يُحبُّ ومن يَقلي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لعَمري! لقد أوضَعتَ في الغَيّ بُرْهةً،

أخو الرّاحِ إنْ قال قولاً وجدْتَ،

أينَ امرؤ القيسِ والعذارى،

عشتُ من أيسرِ حلِّ،

غَنِينا عُصوراً في عَوالَم جَمّةٍ،


المرئيات-١