أرشيف الشعر العربي

ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً،

ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ورَدتُ إلى دارِ المَصائبِ، مُجبَراً، وأصبحتُ فيها ليس يُعجبني النّقلُ
أُعاني شروراً لا قِوامَ بمثلِها، وأدناسَ طَبعٍ لا يُهَذّبُهُ الصّقلُ
سَحائبُ للسّقيا، وسُحْبٌ من الرّدى، ونَبتُ أُناسٍ، مثلَ ما نَبَتَ البقل
وللحيّ رزقٌ ما أتاهُ بسَعيهِ، وعَقلٌ، ولكن ليسَ يَنفَعُهُ العقل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

هل تَثبُتَنّ، لذي شامٍ وذي يمنٍ،

يزورُني القومُ، هذا أرضُهُ يَمَنٌ

متى أنا للدّارِ المُريحَةِ ظاعِنٌ،

إدفعِ الشّرّ، إذا جاءَ، بشر،

قد صَحِبْنَا الزّمانَ بالرغمِ منّا،


ساهم - قرآن ١