لعَمري! لقد أغنَتكَ صورةُ واحدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعَمري! لقد أغنَتكَ صورةُ واحدٍ | من الإنس، في الأقوام، عن كُنية واسمِ |
ولكنْ بَيانٌ زيدَ فيكَ، وإنّما | جرَينا من الأمرِ القديمِ على رسمِ |
وما كان فينا من سَجِيّةِ مُخطىءٍ، | فقد وُجِدتْ في حيّ عادٍ وفي طَسمِ |
إذا ما تَفرّقنا خَلَصْنا من الأذى، | ولم يُحوَجِ الرّاعي المسيمُ إلى الوَسمِ |
تحمّلْ عن الأرضِ المريضةِ غادِياً، | ولا ترضَ للدّاءِ العَياءِ سوى الحَسْمِ |
وما فَتِئتْ روحُ الفتى في نوائبٍ | تُمارِسُها، حتى استَقَلّتْ عن الجسمِ |
صَبَرنا لحكمِ اللَّهِ، والنّفسُ حرّةٌ، | وقد علمتْ فضلَ التّفاوُتِ في القِسمِ |