أرشيف الشعر العربي

لعَمري! لقد أغنَتكَ صورةُ واحدٍ

لعَمري! لقد أغنَتكَ صورةُ واحدٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعَمري! لقد أغنَتكَ صورةُ واحدٍ من الإنس، في الأقوام، عن كُنية واسمِ
ولكنْ بَيانٌ زيدَ فيكَ، وإنّما جرَينا من الأمرِ القديمِ على رسمِ
وما كان فينا من سَجِيّةِ مُخطىءٍ، فقد وُجِدتْ في حيّ عادٍ وفي طَسمِ
إذا ما تَفرّقنا خَلَصْنا من الأذى، ولم يُحوَجِ الرّاعي المسيمُ إلى الوَسمِ
تحمّلْ عن الأرضِ المريضةِ غادِياً، ولا ترضَ للدّاءِ العَياءِ سوى الحَسْمِ
وما فَتِئتْ روحُ الفتى في نوائبٍ تُمارِسُها، حتى استَقَلّتْ عن الجسمِ
صَبَرنا لحكمِ اللَّهِ، والنّفسُ حرّةٌ، وقد علمتْ فضلَ التّفاوُتِ في القِسمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

القدسُ لم يُفرَضْ عليكَ مزارُهُ،

دُنياكَ مثلُ سرابٍ، إن ظَنَنتَ بها

أينَ عمرٌو لمّا دَعا أُمَّ عمرٍو،

سلطانُكَ النّارُ، إن تَعدِلْ، فنافِعةٌ،

أمّا المكانُ، فثابتٌ لا ينطوي،


المرئيات-١