كأنّ نجومَ اللّيلِ زُرْقُ أسِنّةٍ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كأنّ نجومَ اللّيلِ زُرْقُ أسِنّةٍ، | بها كلُّ مَن فوقَ الترابِ طعينُ |
ولولا عُيونٌ حاسِراتٌ متى رأتْ | مقيماً، بوَجهِ الأرضِ، قيلَ مَعينُ |
ولائحُ هذا الفَجرِ سَيفٌ مُجَرَّدٌ، | أعانَ بهِ صَرْفَ الزّمانِ مُعينُ |
كأنْ قد حَوَتْهم لَعنَةٌ من مليكِهم، | ومن لم يُطِعْ مَولاهُ فَهوَ لَعيِنُ |
وأرْوَحُ من عَينٍ، يَظَلُّ انتِسابُها | إلى الإنسِ، وَحشٌ بالمَهامِه عِينُ |