أرشيف الشعر العربي

تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ

تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَرَقّبْنَ الهَواءَ، بلطفِ رَبٍّ قَديرٍ، إنْ تَرَكْتِ لهُ هَواكِ
بَواكٍ يَبتَغينَ من المَنايا، إذا قامَتْ، على جَدَثٍ، بواك
حَواكٍ عَنكِ أمراً غَيرَ زَيْنٍ، يَشينُ، إذا التّرابُ غداً حَواك
ذوَى كالرّوضِ روضُك يومَ شبّتْ جِمارٌ من لظَى أسَفٍ ذواك
رِواءَكِ، فاشرَبي ودَعي ثَماداً، وأحواضاً يكونُ لها رَواك
زواكِ الله عن جنفٍ وظلمٍ، فشكراً إنَّ أنعُمَهُ زواك
سِواكِ أحقُّ أن يَلقَى قَذوفاً بطيبِ القوْلِ، طيّبةَ السّواك
شواكِ منعته ذهباً مصوغاً، مخافةَ ما يَفوهُ به شِواك
نواكِ هيَ التي لا ريبَ فيها، وللأيّامِ أقدارٌ نواك
لَواكِ اللَّهُ عَنّا، حينَ بِتْنا قريباً من صريمك، أو لِواك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

كم أمّةٍ لعبتْ بها جُهّالُها،

لعَمْري لقد فضَحَ الأوّلينَ

هيَ الدّارُ، ما حالتْ لعَمري عُهودُها،

تَهاوَنْ بالظّنونِ وما حدَسْنَهْ،

لقاءُ النّاسِ ألجأني، برغمي،